يسألوني ليه الحزن ساكن حروفي ؟

يسألوني ليه الحزن ساكن حروفي ؟
مادروا عن مدينة الحزن اللي وسط جوفي
مدينه ماتعرف نهار ...مدينه مابها أنوار
فيها كثير أسرار...مهجوره ولا فيها أي دار
أمطارها دموع عيني ...سحابها قسوة سنيني
حدودها صحراء جفاف ...منها الفرح يخشى ويخاف
يدري أن ماله مكان...صعب يخترق سور الأحزان
وهذي حكاية مدينه بقلبي ...هي سبب همي وتعبي
عايش بها طفل صغير ...بداخله حلم كبير
مايبي يصبح أمير ...ولا في منصب وزير
كل اللي محتاجه حنان...وحضن يعطيه الأمان
وقلب يحتويه لاجار الزمان...وإنسان يبعده عن الحرمان
للأسف مالقى... إلا همومه والشقى... وكل الذي حوله بقى
آثار أحرقتها النار ...وقبور وقلبه مكسور
مسكين الدنيا ضده ...والدمع سايل على خده
بعد هذا وش ترجون مني ؟ ...غير البكى ويا التمني

ربي يفرجها قريب ...وألتقي بذاك الحبيب
اللي لاشفته جروحي تطيب
ويفتح أسوار المدينه...ويقول ياعمري ليه أنت حزين
آمر وش اللي تبينه ؟؟؟
هذا أنا كلي فداك ... لو طلبت عيوني قلت جاك
مابي الدمعه بعيونك...كل هالعالم لايهمونك

هلي بمن يمسح تلك الدموع
هلي بمن يجفف تلك السيول
بقيت في حيرةًمن امري
لماذا وكيف وهل ومتى....!!!
لماذا لم اعد ارء ذأك الذي صار لي ظلاً
كيف سيبقى حالي من دون ظلي
وهل سابقى هكذا بدونك ياصاح
ومتى سيكون لي بك لقاء
تدور وتلٌف بي الافكار
لم اجد مكاناً لكي اتمركز فيه
هو بعيداً عني بالمسافاه
ولكنه قريباً مني في القلب
لم اترك اي وسيله اتصال
لكي اسمع صوته
هل هو ايضاً في حيرةً من امره
ام هو في ظلامه الدامس ( سجين الحب

آيـــــــــــــــات الغـــــرام البـينات
شذاكـــــــم في الريــــــــاح الساريــــات

متى شـــم المحـب لــــــــــكم نسيما

تلـــت عينيه أيـــــــــي المرســــــــــلات

ففي فســــــــح القلـــــــوب لكم ديار’

وذا معنى القلـــــــــوب العامـــــــرات

نحـــــــاضركم بارواح تهـــــــادى

لهاتيـــــك الـــــــــــــوجـــــوه النـيرات

أحــــــــبتنا فحفظ الـــــــــــود دين

ونحن عـــــــــلى العـــــــهود الســالـــــــفـات

أتســــــــــعدنا بقربـــــكم الليـــــالي

وصبح الــــــــوصل يمـحو الـقـاطعات

عشــقـناكم ولاعـتب علــــــينا

فـــــــــكل الـــــــــوصل في تلك الصفات

لــــــكم منا العــــــــيون بكت دماءا

فـرفقـــــــــا بالـــــــعيون الدامعــات